أنهى المنتخب الوطني بقيادة الناخب ، وحيد حليلوزيتش، عقدة العقم الهجومي ، التي كان يعاني منها محاربو الصحراء طيلة إشراف كل من سعدان و بن شيخة على العارضة الفنية، وهذا بأقدام محلية، يمكن حصرها في الثنائي سليماني الاعب شباب بلوزداد ، وسوداني اللاعب السابق لجمعية الشلف و الحالي لنادب غيماراش، حيث تمكن المنتخب الوطني من تسجيل 18 هدفا في سبعة مواجهات ، مكنت المنتخب من تحقيق نتائج ايجابية وهذا بهزيمة واحدة كانت امام المنتخب المالي، تعادلين و أربعة انتصارات .
الطريقة التي يعتمد عليها حليلوزيتش ساعدتهم على ذلك
ومن بين المعطيات التي ساهمت في تحقيق هذه الأرقام ، نجد الطريقة التي يعتمد عليها الناخب الوطني ، وحيد حليلوزيتش، الذي عادة من يركز على القاطرة الأمامية التي يولي لها أهمية بالغة، خاصة وانه خلال فترة لعبه كرة قدم كان رأس حربة وهو الأمر الذي انعكس على مشواره التدريبي، فبغض النظر عن المنتخب الوطني نجد ان حليلوزيتش، كان دائم التركيز على الخط الأمامي سواء مع المنتخب الايفواري ، او حتى الأندية التي اشرف عليها.
سليماني وسوداني سجلا 7 أهداف في ثلاث مباريات
وبالعودة الى الأسماء المحلية التي ساهمت بصفة كبيرة نجد المهاجم الحالي لشباب بلوزداد ، إسلام سليماني الذي تمكن من تسجيل 4 أهداف خلال ثلاث مواجهات وهو ما عجز عنه غزال طيلة تواجده مع المنتخب الوطني، بالإضافة الى المهاجم السابق لجمعية الشلف هلال سوداني الذي تمكن هو الآخر من تسجيل ثلاثة أهداف في ثلاث مواجهة أي بمعدل هدف في كل مباراة، هذا فضلا عن مساهمته في إمداد زملائه بكرات حاسمة على غرار ما حدث في مباراة أول الأمس.